رغم انعدام الكثير من الفرص التي تتناسب مع اختصاصتهم وشهاداتهم، يسعى الكثير من الشباب في لبنان اليوم إلى العمل بأيّ مهنة وذلك من أجل اكتساب الرّزق والصمود في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وفعلياً، فإن المشهد الذي يبرزُ في الكثير من الأماكن إنما يكشف عن “عصاميّة” وجهدٍ وكدّ وتعب، وهذه صفات يحملها الكثير من الشباب في لبنان، إذ يعتمدون على أنفسهم ويأملون بغدٍ أفضل في وطنهم.
ومؤخراً، تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشابٍ في منطقة الغازية يتواجدُ داخل متجرٍ لصناعة المناقيش على الصاج.
وتبين الصورة، وفق الناشطين، الشاب المراهق وهو يقوم بالدراسة داخل المتجر في الوقت الذي لا يكون فيه عمل.
وعلّق بعض الناشطين بالقول: “بين المنقوشة والمنقوشة بيدرس”، و”مكافح من الطراز الرفيع”، و”شخص يستحق كل التقدير”.