أفادت المعلومات ان معاملات المواطنين عند مخاتير مختلف القرى والمدن اللبنانية زادت اعدادها بشكل كبير جدا، ما ادى الى ضغط شديد يعاني منه المخاتير لاسيما ان معظمهم غير متفرغ لمهام المخترة بشكل كليّ، انما يقومون بأعمال أخرى حتى يتمكنوا من تأمين متطلبات الحياة لأسرهم.
وفي هذا الاطار، قال أحد المخاتير لـ “لبنان 24” ان “معاملات المواطنين الكثيرة في هذه الفترة لا تقتصر فقط على طلبات تجديد جوازات السفر، انما تشمل مختلف المعاملات الأخرى كاخراجات القيد وتجديد الهويات وافادات السكن، ويلجأ المواطنون لانجاز هذه المعاملات لتسيير أمورهم وخوفا من عدم تمكن الدوائر الرسمية من اصدار الأوراق الرسمية المختلفة في ظل الازمات المتلاحقة التي نعيشها”.