تشتد الازمة الحياتية، لا بل تتفاقم بشكل سريع جدا. ومن أبرز أوجهها الغلاء غير المسبوق الذي شهدته أسعار المحروقات على أنواعها ما جعل امكانية تنقل المواطن بسيارته شبه مستحيلة، وما حوّل بالتالي بدل أسعار النقل العام خيالية مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها الموظفون.
وفي هذا السياق وتفاديا لخسارة أعمالهم ووظائفهم، تقوم مجموعة من المواطنين باعتماد نظام “خدني معك” او ما يعرف بالـ “Carpooling”، وعبر هذا النظام يتشارك أكثر من شخص وفقا لمبدأ المداورة سيارة واحدة ما يخفف التكاليف ويحقق الهدف.
مع العلم ان هذه الطريقة اصبحت منظمة في بعض المناطق، اذا بات لها تطبيقات الكترونية خاصة، في حين أنها ما زالت عفوية في مناطق أخرى.