استضافت قناة “كان” الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية الصحفية اللبنانية، ماريا معلوف، وهي المقابلة الأولى من نوعها مع شخصية لبنانية. وأكدت معلوف أن “هذه ليست عمالة بل انفتاح”.
وهاجمت ماريا معلوف في مقابلتها “حزب الله”، معتبرة أن “حزب الله اختطف البلد ويحاول اعادته إلى ما قبل العصر الحجري”.
وقالت معلوف إنها تركت لبنان لأنها “تحت تهديد السلاح”، مضيفة: “سلاحي هو القلم ويبدو أن القلم أقوى من الرصاص”.
هذا وأعربت عن سعادتها لأنها تجري وللمرة الأولى مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، مشددة على أن “هذه ليست عمالة بل انفتاح، وعلى أن “إسرائيل ليست عدوا” بحسب ما قالت وأن “اتفاقيات إبراهام ستصل إلى لبنان، وسأعود يومها إلى لبنان بعد أن تكون إسرائيل داعم أساسي للاقتصاد اللبناني”.
وعن إمكانية زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة قالت معلوف: “زيارة إسرائيل محبذة لدي ومن لا يتمنى زيارة كنيسة بيت لحم والمسجد الأقصى”.
هذا ولا يمكن للبنانيين مشاهدة المقابلة كاملة عبر “يوتيوب”، كونها غير متاحة للمشاهدين في لبنان.
وبدورها قامت معلوف بإعادة نشر المقابلة عبر حسابها على “تويتر” بالإضافة إلى إعادة نشر تغريدات باللغة العبرية، تمدحها على إجراء المقابلة.
وأثارت المقابلة غضبًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذي وصف بعضهم معلوف بـ”العملية المتصهينة” ودعوا الأمن العام اللبناني إلى التحرك.