الرئيسية - أخبار محلية و دولية - بالصور : الاعلامي والشاعر محمد البندر يمثل اتحاد الكتاب اللبنانيين في حفل وزارة الشباب والرياضة العراقية.

بالصور : الاعلامي والشاعر محمد البندر يمثل اتحاد الكتاب اللبنانيين في حفل وزارة الشباب والرياضة العراقية.

بدعوة من مشروع كتاب الادب وبرعاية وزارة الشباب والرياضة العراقية، تم تكريم الفائزين في مسابقة إضاءات سردية ضمن مهرجان مسابقة الأعمال الثقافية الإلكترونية الذي أقامته دائرة ثقافة وفنون الشباب في الوزارة.  حيث قدمت للحفل الإعلامية رنا كريم، وذلك في القاعة المركزية بحضور مستشار الوزارة لشؤون الشباب د.علي سلمان، ومدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب د. فائز طه سالم ، والدكتور جابر الجابري وكيل وزارة الثقافة، وحل الإعلامي والشاعر محمد البندر ضيفا للشرف وممثلا عن إتحاد الكتاب اللبنانيين حيث ألقى كلمة في المناسبة جاء فيها:

السيدات والسادة أسعد الله صباحكم بكل حب

بداية اتوجه بالشكر والتحية إلى مشروع كتّاب الأدب والقيمين عليه فردا فردا لدعوتي ضيفا للشرف في هذا الحفل الكريم واخص بالشكر الاستاذ محمد الوائلي رئيس المشروع، والشكر موصول إلى وزارة الشباب والرياضة العراقية لرعايتها هكذا مناسبات ثقافية شبابية واعدة.

كما اتوجه بالشكر والتحية إلى الزملاء الكرام في إتحاد الكتاب اللبنانيين وخاصة الأمين العام الصديق الدكتور الشاعر إلياس زغيب لمنحي شرف تمثيل الإتحاد في هذا الحفل الكريم.

السيدات والسادة
جئتكم من بيروت، متأبطاً صحيفة الموج وكتاب البحر
بيروت، عروس الشرق وإشبينة الجمال.
جئتكم إلى بغداد، حاضرة العرب ومدينة الإرث الطاعن بالتاريخ
بغداد أم الحضارات والأصالة
بين بيروت وبغداد، ثمة كتاب ونهر وعشق ازلي، يجمعنا الفكر واللسان والتاريخ والجذور، وتجمعنا الثقافة والمعرفة والحب، ويجمعنا الهم والوجع.
نبثّ آياتِه عبر أودية الصدى والمدى، ونصرخ في وجه الزمان صيحات التحدي والشموخ.
نوائم بين جبال الأرز وواحات النخيل، وبين شطوط الحرف وأغنيات فيروز، وقصائد الجواهري المنبثقة من موج دجلة الخير، وليالي السياب الغارقة في فضة ذائبة من ثغر هلال يغازل نجمة جيكور.
من صخرة نابتة في خاصرة البحر، تنطلق مراكب الأغاني عند موانئ الحب إلى مراسي القلب النابض على ضفاف الرصافة والكرخ.
من هنا ، من شارع فلسطين المسوّر حول أبراج القدس وصخرة السماء المنتظرة عودة النوارس المهاجرة والمهجّرة من بطش الغرابيب.

السيدات والسادة
مشروعكم هذا يتعملق في زمن افتراضي قزّم كل شيء
يرتفع في زمن السقوط الثقافي والأخلاقي، والهبوط الاضطراري في صحراء إلكترونية عارية من كل ضابطة وأخلاق وقيم.
مشروعكم كتّاب الادب، هو قبس في عتمة هذا الليل، وكما قال موسى لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى.
ما نرجوه ونأمله ان تكون شعلتكم مشروع هدىً للتائهين في ظلام هذا الشرق، وحبل نجاة للغارقين في بئر من الخيبات والسقطات والاوهام.
وأرجو لكم التوفيق والسداد شاكرا لكم هذه الاستضافة وشاكرا لاتحاد الكتاب اللبنانيين هذا التمثيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي الختام تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى للنشاطات الادبية المختلفة.