اشتهرت مختلف المناطق اللبنانية في تحضير “الكبة النية”، لا بل تنافست في ما بينها على تحضير الأفضل جودة والألذ مذاقا عبر اضافة بعض المطيبات التي تختلف من منطقة الى أخرى.
لكن، ومع الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار اللحوم في الآونة الأخيرة، تصرف معظم العائلات اللبنانية نظرها عن شراء اللحوم التي يمكن اعدادها ليتم تناولها نيئة، وذلك حرصا منها على شراء ما يمكن ان يوضع في الثلاجة حتى يتم الاستفادة منه لأكثر من وجبة.
وبذلك تكون المائدة اللبنانية بدأت تفقد واحدة من أبرو وألذ مكوناتها.، ومن بينها “الكبة النيئة”، التي ستبقى مجرد ذكرى في البال.
– لبنان 24