أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الثلاثاء، اعتقال “مشعوذ” كان يطلب من “ضحاياه” القيام بأعمال “زنا المحارم” وتصوير أنفسهم، ثم يقوم بابتزازهم مستخدمًا التصوير.
وعرض الجهاز على صفحته في فيسبوك اعترافات متهم، لم يكشف عن هويته، قال إنه ابتز أكثر من 40 امرأة بهذه الطريقة.
وخلال اعترافاته، قال المتهم إن إحدى ضحاياه أقدمت على الانتحار، بعد أن أيقنت بعدم قدرتها على الخلاص منه.
وبحسب الاعترافات، فقد كان المتهم يمتلك صفحة على فيسبوك، يدعي فيها أنه من الديانة الصابئية، ثم يستدرج الضحايا الراغبات بالقيام بـ”أعمال سحر وشعوذة”، أو اللواتي يعانين من مشكلات مع أزواجهن أو أهل أزواجهن.
ويقول المتهم إنه “كان يطلب أولًا صورة عادية من الضحية، ثم يتدرج لطلب فيديوهات جنسية بحجة أنها ضرورية لإكمال (العمل) ثم يطلب فيديوهات تقوم فيها الضحية بممارسات مع أحد محارمها، وفي حال رفضت، أو حاولت الانسحاب بعد تنفيذ كل الطلبات، فهو يقوم بابتزازها بما يمتلك من تسجيلات”.
وتمكنت قوات الأمن الوطني من اعتقال المتهم، في محافظة البصرة، بعد “ثلاثة أيام” من تلقيها بلاغًا من إحدى ضحاياه.
وبحسب كلام الضحية، وهي امرأة تم حجب هويتها، فقد طاوعت المتهم بكل طلباته، وصورت فيديو مخلًّا مع “طفل في العاشرة من العمر”.
وبعدما “لم تحصل على نتائج من العمل السحري” حاولت الانسحاب وأغلقت هاتفها وحساباتها، لكن المتهم قام بنشر تسجيلاتها على فيديوهات إنستغرام، بحسب قولها، مما دفعها لإبلاغ الأمن الوطني.
ولم يذكر الجهاز الأمني العراقي ما إذا كان سيلاحق المرأة، أو ضحايا المشعوذ بتهم لها علاقة بالتحرش بالأطفال أو زنا المحارم، اللتين يحاسب عليهما القانون العراقي.