الرئيسية - منوعات - تناولت العصير مع صديقتها وقتلتها..مفاجأة صادمة حول جريمة فتاة المول بمصر

تناولت العصير مع صديقتها وقتلتها..مفاجأة صادمة حول جريمة فتاة المول بمصر

كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في مصر، عن مفاجأة صادمة في قضية مقتل نجلاء نعمة الله الشهيرة بفتاة المول، داخل عيادة طبيب عيون بمول تجاري في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة

وأوضحت التحقيقات أن أقرب صديقة للمجني عليها  هي من دبرت لقتلها، بمعاونة شابين من أجل سرقة هاتفها ومبلغ مالي، وأن المتهمين نجحوا في دخول عيادة طبيب العيون الذي كانت تعمل فيها  الضحية المجني، وخنقوها وسددوا لها عدة طعنات قاتلة أودت بحياتها قبل أن يفروا هاربين من مسرح الجريمة.

كما تبين من التحريات أن صديقة المجني عليها هي التي رتبت للجريمة وخططت لها، وجلست قبل ارتكابها بربع ساعة مع المجني عليها، التي أحضرت لها كوبًا من العصير، وجلستا تتبادلان الحديث، ثم أرسلت لصديقيها رسالة بأن العيادة خالية فتوجها إليها وقامت صديقة المجني عليها بمغافلتها بحجة أنها ستتحدث معها في موضوع خاص بينما قام المتهمان اللذان ادعيا أنهما مرضى، بمحاولة سرقة الإيراد، فاكتشفت المجني عليها ذلك وحاولت الصراخ.

وأوضحت التحريات  وفقا لصحيفة الوطن أن المتهمين قاموا بتكميم فمها بينما كانت المتهمة تستغيث بصديقتها، «حرام عليكي.. حوشى عني» لكنها أشارت إلى أحد المتهمين أخرج سكينًا وطعنها عدة طعنات قاتلة ثم سرقوا هاتفها وحقيبتها ومبلغًا ماليًا.

وتمكن قطاع الأمن من تحديد هوية المتهمين بعد ساعات من الجريمة التي عرفت إعلاميا بـ ” فتاة المول”، بعد أن ساهم فيديو رصدته الكاميرات في كشف الجناة، ونجح فريق من الأمن العام فى تحديد مكان اختباء المتهمين وألقي القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة المروعة التي تسببت في إحداث موجة غضب على منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفتاة التي وصفت بأنها رائدة في العمل الخيري.

وكانت محافظة البحيرة ومدينة كفر الدوار اهتزت لمقتل الفتاة نجلاء نعمة الله سعيد، التي اندمجت في العمل الخيري منذ طفولتها، وكانت تساعد المحتاج من خلال جروب للخير، وشاركت في توزيع لحوم الأضاحي، وجهزت هدية لصديقة لها في عيد ميلادها إلا أن الجناة لم يسعفوها حتى تسلم تلك الهدية لصديقتها.

وأكد شهود العيان أن «نجلاء»، توفيت أثناء عملها كسكرتيرة في عيادة طبيب أسنان داخل المول، عندما دخل عليها لص حاول سرقة هاتفها المحمول، إلا أنها قاومته، فرطم رأسها بقوة في الحائط ثم خنقها بالإيشارب الذي ترتديه، وفر هاربا، ليعثر على جثتها العاملون في المول ويبلغوا قوات الشرطة.

وأكد التقرير الطبي المبدئي وجود تهتك في الرأس وكدمات متفرقة في الجسم، وآثار خنق بالرقبة، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وعمل تقرير الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة وصرحت بالدفن بعد ذلك.