أعلنت شركة “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذها خطوات جديدة للحد من قدرة المعلنين على الوصول إلى المراهقين من خلال الإعلانات المستهدفة.
وسيمنع التغيير الجديد المعلنين من استخدام “الاهتمامات” أو المعلومات المستقاة من الخدمات الأخرى لعرض الإعلانات على مستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام” و”فيسبوك ماسنجر” الأصغر سنا، بينما سيظل للمعلنين إمكانية استخدام معلومات ديموغرافية واسعة، مثل العمر والجنس والموقع، بحسب وكالة “رويترز”.
أيضا من القرارات الجديدة التي اتخذها “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، هو أن “إنستغرام” سيبدأ في تعيين حسابات المراهقين الذي هم أقل من 16 عاما على الوضع الخاص بشكل افتراضي، بينما سيكون للذين يبلغون أقل من 13 عاما خيار إنشاء حساب مرئي لعامة المستخدمين.
وأوضح “إنستغرام” في مدونة له، اليوم الثلاثاء، أن ما جعله يتخذ خطوة تخصيص حسابات المراهقين أصحاب 16 عاما هو إجراءه اختبارات مبكرة بينت أن 8 من كل 10 شباب وافقوا على الخيار الافتراضي “الخاص” أثناء إنشاء حساباتهم، وهو ما يشير إلى أن التغيير الجديد قد يدفع المزيد من المراهقين إلى امتلاك حسابات غير عامة.
وتابع “إنستغرام” في مدونته أنه بالنسبة للمراهقين الذين يختارون الظهور في الحسابات العامة، فإنه سيجعل الأمر أكثر صعوبة على البالغين الذين لا يعرفونهم للتفاعل معهم عبر التطبيق، إذ كشفت الشركة أنها “طورت تقنية جديدة” تسهل تحديد “السلوك المشبوه المحتمل” لدى البالغين الذين يمكن أن يشكلوا خطرا على المراهقين.
وبحسب “إنستغرام”، فإنها ستحظر البالغين الذين تم وضع علامة “يحتمل أن يكونوا مريبين” من متابعة المراهقين أو التعليق على منشوراتهم.
وتأتي التغييرات الجديدة من شركة “فيسبوك” في الوقت الذي يتنافس فيه موقعها للصور والفيديوهات “إنستغرام” على اجتذاب المستخدمين الأصغر سنا.
يشار إلى أن “فيسبوك” ناقشت، في وقت سابق وبصورة علنية، خططها المستقبلية لتوفير نسخة من خدمتها للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما، لكن هذه الفكرة أثارت معارضة من جانب المشرعين والمسؤولين الآخرين.