تخوض الرباعة اللبنانية محاسن فتوح منافسات رياضة رفع الأثقال لفئة وزن 67 كيلوغراما يوم الأحد في الأول من آب في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، من الساعة الخامسة صباحا.
ومنذ وصولها الى طوكيو، تلتزم فتوح المقيمة في الولايات المتحدة الاميركية الصمت. وآثرت الابتعاد عن التصريحات والتوقعات المسبقة، وتحوص على نفط أي أخبار تنسبها اليها بعض المواقع الإلكترونية وغيرها.
وانخرطت ابنة بيروت في برنامج تدريب يومي مكثف بإشراف ومتابعة من قبل المدرب الوطني لبعثة الأثقال حسان القيسي، ومواكبة من عضو اللجنة الأولمبية أمين الصندوق خضر مقلد إداري بعثة الأثقال. ورأى مقلد أه “تسجل لفتوح مشاركتها في أولمبياد طوكيو من خلال التصفيات المؤهلة. وهي تحمل سجلا زاخرا بالنتائج الفنية الجيدة. ويكفي أنها في المركز 11 عالميا والأولى على مستوى القارة الآسيوية. وكذلك هي صاحبة السبق في أنها أول إمرأة لبنانية تتأهل للألعاب الأولمبية في رياضة رفع الأثقال. وكل ما يمكن قوله أننا ننتظر ما ستحققه على أرض الواقع حيث تحمل في سجلها رفع 215 كيلوغراما، ونتطلع للوصول إلى 230 كيلوغراما”.
من جانبه اوضح المدرب القيسي من الناحية التقنية ان فتوح ترفع الأوزان في الأساس ضمن فئة 64 كيلوغراما. “وهذا كان الواقع الفني في كل المسابقات الأخيرة. لكن الإتحاد الدولي للعبة اعتمد معايير جديدة خصوصا ضمن المنافسات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، بحيث أدرجت فئتها بوزن 67 كيلوغراما، وهذا ما جعل المهمة أمامها في طوكيو 2020 صعبة إن لم تكن شبه مستحيلة على صعيد الميدالية، لإن فارق الوزن الأقل يساعدها في آليات التأهل نحو الميدالية. لكنها أمام فرصة ثمينة وهي أن تصنف ضمن الفئة “ب”، من بين أفضل ثمانية رباعات، وهذا بمثابة إنجاز للبنان في رياضة الأثقال لم يسبق حصوله في تاريخ هذه اللعبة”.