وأضافت أن الروبوتات النانوية (متناهية الصغر) قد تظهر مستقبلا ليس في مجال الطب البيولوجي فحسب بل وفي مجالات أخرى.
وأوضحت الأخصائية أن الروبوتات النانوية عبارة عن كائنات ميكروية اصطناعية تم تجميعها من مختلف الأنسجة الحيوية. وتتم برمجتها لتنفيذ بعض الوظائف على مستوى الحمض النووي، وبمقدورها أن تنتقل بشكل مستقل من مكان إلى آخر في جسم الإنسان لتنفذ مهام بسيطة وترمّم أعضاءه وأنسجته.
وأوضحت، بروسيكينا أن محاولات أولى لتصميم روبوتات نانوية اتخذت عام 1986. وأحرز العلم في 20 عاما خلت نجاحات ملموسة في هذا المجال وقد منح العلماء جائزتي نوبل لقاء تطوير تكنولوجيا الروبوتات النانوية، وأضافت قائلة:” مع التطوير اللاحق للتكنولوجيات النانوية لن تزيد الروبوتات النانوية ثمنا عن الأدوية والعقاقير الكلاسيكية وقد تستخدم لعلاج بعض الخلايا في جسم الإنسان والبحث عن خلايا فاسدة وترميمها.
المصدر: نوفوستي