نعت معاهد أمجاد الجامعية الطالب الشهيد محمد طحان على صفحتها على فيسبوك :
دمك سيمهّد للعبور نحو الاقصى…
هنيئاً لك الشهادة
الطالب محمد علي طحّان في جوار الله متأثراً بالجراح التي أصيب بها جراء إطلاق العدو النار على المتظاهرين عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
كما نعاه الناظر في معاهد أمجاد الجامعية الأستاذ سامر قاسم مستذكرا أوقات محمد في المعهد
لم أتصور يوما في مسيرة التعليم أن أرثي طالبا مضى على درب الشه..داء ..شعور ممزوج بالفرح و الغصة في آن واحد.
إنه (أبو طالب) أو كما كان يحب أن ينادى ب (أبو الصخر).
قلب كالصخر على العدو..و كالطفل مع من حوله.
اربع سنوات مرت كأنها أربعة ساعات..لا أنساه بين ممرات المعهد …صوته الذي يملأ مكان حضوره…جلساته المرحة …ضحكته المميزة..و أسلوبه الذي يفرض على الجميع محبته.
ما يميزه..صدقه..يشاكس و يقول أنا الفاعل…و بلسان حال ابن الأرض و الفلاح ( يا استيذ..أني ما بكذب..أني عملتي)..آخر لقاء عندما أراد أن يسدد ما بقى من قسط و كان لا يحمل كافة المبلغ أتى بملابس العمل و رفض الحسم بل عاد لمنزله و قال لي بأسلوبه الجميل ( نص ساعة و برجعلك يا استيذ..أني بدي ادفعهن لأنه تعبين فيهن) وكان كما أراد.
هكذا هم رياحين الجنان يعبرون كالنسيم…ليثبتو مقولة…(هكذا ينجو المخفون).
كما امتلأت صفحات الطلاب والاساتذة بصور الطالب الشهيد يرثون فقيدتهم