خصّص النائب جبران باسيل الجزء الأخير من كلمته للتوجه لسمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، من دون أي مهادنة كالسابق، أو محاباة للوجوه!
باسيل توجّه للبنانيين قائلًا:
“تخيّلوا انّو هيك ناس بيحكوا عنا بالفساد، وهنّي ما عندن دليل واحد الاّ العقوبات الاميركية، يلّي هي عقوبات سياسية معروف سببها، ورح يجي يوم تسقط بسبب غياب اي دليل بخصوصها.
تخيّلوا بدّو يحكي عن الفساد المالي، يلّي ماله وقصوره مصدرهم خوّات فرضهم على شعبه، ومصدرهم مال سياسي بياخدو لينفّذ اجندة الخارج.
تخيّلوا انه بيحكي بالعدل والقضاء، يلّي بيغتال أطفال ورهبان وبيفجّر مطرانية، وما تاب، ومستمّر لليوم بعمليّات أبشع بالاغتيال السياسي، لأن قتل الروح أصعب بكتير من قتل الجسد.
تخيّلوا انو بيحكي بإدارة المناقصات، يلّي مش رايح بحياته على ادارة المناقصات. نحنا بوزارة واحدة عملنا (534) مناقصة بإدارة المناقصات؛ ونحنا يلّي عيشناها وعيّنا يلّي على رأسها اليوم.
تخيّلوا انّو بيتّهمنا بالنازيّة يلّي شطب الصليب وقتل فيه الناس، وطمرلنا جرودنا بالنفايات السامة!
تخيّلوا شو هالعذاب وشو هالظلم يحكي عنا اننا نازيين، يلّي منطقو وفكرو وتصرّفه الميليشياوي بيدلّوا على النازيّة! عنده احسن CV يقدّموا للنازيّة.
هيك تيار يُتّهم نازي، ويلّي عامل ميليشيا، بمسيرته وبفكره، صار النموذج! نموذج الكذب والغش واللاشيء! لا شيء ولا همّ عنده سوى التصويب على التيار الوطني الحر! وقال شو بملفّ الكهربا!
(انا جبران باسيل ووزراء التيار السابقين) نحنا نتحدّاهم يدّققوا بوزارة الطاقة من الـ 90! بايّامنا ما في الاّ كلفة دعم الكهرباء يلّي هنّي قرّروه بحكومة الشهيد رفيق الحريري سنة 94، ورفضوا يتراجعو عنه رغم معارضتنا، وحمّلوا الخسارة للخزينة من الـ 94. وما في فساد الاّ بالفيول المغشوش من سنة 2005، المعروف مين وراه ومين ضدّو؛ نحن صوّتنا ضدّه ثلاث مرات بمجلس الوزراء والكلّ صوّتوا معه! ونحنا بالنهاية رحنا اشتكينا بالقضاء!
نحنا قبلنا نحطّ على جنب الإجرام والخيانات والانتفاضات، وقبلنا نحطّ على جنب الأغلاط المتكرّرة بالتكتيك وبالاستراتيجيا يلّي كلّفت المسيحيين واللبنانيين كتير غالي، من اسرائيل للطائف للقانون الاورثوذكسي والتخلّي عن كل الحقوق (للوصول للرئاسة). قبلنا نحطّ على جنب الناس والوزراء يلّي ما بيعملوا شي بوزاراتهم وهمّهم بس بوزاراتنا، ومنتحدى يسمّوا مشروع واحد عملوه. قبلنا نحط على جنب المال السياسي المقبوض بس للنيل منّا. بس نحنا مش قادرين نقبل الهجوم علينا واتّهامنا بالنازية لأنا عم نتابع مصير اموال اللبنانيين يلّي سرقوهم حلفاؤه وهوي ساكت عنهم وما بيحكي الاّ ليتّهم قاضي عم يكسر قفل مسكّرله طريق التحقيق، بأنّه عم يعتدي على الأملاك الخاصة”.