كشفت دراسة جديدة أن استبدال نغمة المنبّه الصباحي الأساسية بأغنيتك المفضلة يمكن أن يجعل من السهل التغلب على الخمول الصباحي وصعوبة الاستيقاظ.
ويقول باحثون من جامعة RMIT في أستراليا، إن استخدام المنبهات اللحنية – تلك التي يمكن أن تغني معها – يمكن أن يكون إجراء سهلا لتعزيز اليقظة العقلية خلال اليوم.
وفي الدراسة، نظر الباحثون في آثار المنبّهات اللحنية وغيرها على اليقظة العقلية.
وتوضح أن التنبيهات اللحنية هي تلك التي يمكن أن تغنيها أو تدندن معها. وفي الوقت نفسه، تتضمن المنبّهات غير اللحنية أصوات أساسية ونغمة تنبيه “آيفون” الكلاسيكية.
وأنشأ الفريق تطبيقا للسماح للمشاركين بالاستيقاظ على أصوات التنبيه المختلفة على هواتفهم الذكية، ثم القيام على الفور بمهمة شبيهة باللعبة لتقييم يقظتهم.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين كانت منبّهاتهم عبارة عن لحن، كانوا أسرع وأكثر دقة في اللعبة، مقارنة بمن استيقظوا على أصوات التنبيه الكلاسيكية.
ولتقييم هذا الارتباط بشكل أكبر، راجع الباحثون أيضا الدراسات السابقة حول تأثيرات الإنذارات في حالات الطوارئ.
وأوضح ستيوارت ماكفارلين، الذي قاد البحث: “عندما يستيقظ الأطفال في ظروف الطوارئ، يبدو أن التنبيه منخفض النبرة أو حتى الصوت البشري، أكثر فعالية بكثير من الإنذارات التقليدية عالية التردد في مكافحة آثار قصور النوم. وباستخدام النوع الصحيح من التنبيه، أظهر الأطفال وقت استجابة أفضل وذاكرة أفضل للأحداث، والتي من المحتمل أن تكون مهمة في اتباع التعليمات أو خطط العمل في حالات الطوارئ مثل الحريق”.
وفي حين أن سبب ذلك ما يزال غير واضح، يقترح الباحثون أنه قد يكون هناك نطاقات تردد في الأغاني تنشط مناطق معينة من الدماغ.
وأوضح ماكفارلين: “على سبيل المثال، ثبت أن الموسيقى تنشط مناطق معينة من الدماغ تتحكم في الانتباه، على الرغم من أن الآليات الدقيقة لهذا التأثير ما تزال قيد التحقيق”.
وبصرف النظر عن تسهيل الاستيقاظ في الصباح، يقترح الباحثون إمكانية تطبيق النتائج على عدة سيناريوهات أخرى.
المصدر: ديلي ميل