أقرّت امرأة من ولاية كاليفورنيا الأميركية باقتراف جريمة بشعة بحقّ أطفالها الثلاثة، مبررة فعلتها هذه بأنّها أرادت حمايتهم من “إساءة جنسية” تعرّضوا لها من والدهم.
وفي مقابلة بمرفق ليردو للمحاكمة التمهيدية في مقاطعة كيرن، قالت لورا كاريلو لمحطة “كيه جي إي تي – تي في”، إنّها أغرقت أطفالها الثلاثة الصغار لحمايتهم من سوء معاملة والدهم في خضم معركة حضانة، بحسب ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” عن وكالة “أسوشييتد برس”.
وأضافت: “لقد أغرقتهم … لم أرغب في تعرضهم لمزيد من الإيذاء… لقد وعدتهم عندما ولدوا أنني سأحميهم”.
وتابعت: “عانقتهم وقبلتهم وكنت أعتذر طوال الوقت … أحببت أطفالي.. أتمنى أن يكون أطفالي على قيد الحياة، نعم… هل أتمنى أنه لم يكن علي فعل ذلك؟ نعم. لكني أفضّل عدم تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة بشكل منتظم لبقية حياتهم”.
وتزعم كاريلو أنّ صديقها ويدعى إريك دنتون، “أساء جنسياً” إلى الأطفال، وقد عثر على أطفالها متوفين السبت الماضي في لوس أنجلوس.
وعثرت جدة الأطفال على جثث جوانا دينتون كاريلو البالغة من العمر 3 سنوات، وشقيقها تيري البالغ من العمر عامين، وشقيقتها سييرا البالغة من العمر 6 أشهر، يوم السبت في شقتها في حي ريسيدا في لوس أنجلوس، وألقي القبض على كاريلو في وقت لاحق من ذلك اليوم في مقاطعة تولير.
وأشارت كاريلو في المقابلة، إلى أنها قادت السيارة شمالاً وهي تنوي القيادة من منحدر وقتل نفسها، لكن المركبة علقت في حفرة، وبدلا من ذلك استقلت سيارة بعض الأشخاص الذين توقفوا لمساعدتها.
المصدر: سكاي نيوز