الرئيسية - أخبار محلية و دولية - فاتورة الاشتراك سترتفع …. اليكم الاسباب

فاتورة الاشتراك سترتفع …. اليكم الاسباب


أقرّت اللجان النيابية المشتركة في الـ 16 من الشهر الجاري قانون إعطاء سلفة خزينةٍ بقيمة 200 مليون دولار لمؤسسة كهرباء لبنان، إلا أنَّ عدم تحويل الأموال لصالحها حتى الساعة أثار قلق الناس من زيادة عبءٍ جديدٍ على كاهلهم الذي ما عاد يطيق حملًا، وهو غلاء فاتورة المولّدات.

رئيس تجمُّع أصحاب المولّدات عبدو سعادة تحدّث لموقع “العهد الإخباري” عن سيناريو موجع لللبنانيين، فقال إنَّ “فاتورة المولدات سترتفع لأن الدعم يُرفع تدريجيًا عن المازوت بعد أن كان سعره 14 ألف ليرة، موضحًا أن “فاتورة المولّدات تتأثر بعامليْن، وهما سعر صفيحة المازوت الذي تعدّى الـ 27 ألف ل.ل، وسعر صرف الدولار الذي لامس 15 ألف ليرة”.

وذكر سعادة أنَّ أصحاب المولدات يشترون المازوت بـ 40 ألف ليرة من السوق السوداء ما يزيد الأعباء عليهم، لافتًا إلى أنَّ الأمن العام اللبناني كان موكلًا بمواكبة آلية تسليم المازوت بعد أزمة العام الماضي إلا أنَّ هذه الآلية لم تدم طويلًا، داعيًا المعنيين الى إعادة تطبيقها.

وشدَّد على أنَّ ربح أصحاب المولدات انخفض، وأضاف “أرباحتنا تذوب ونحن ندفع من جيوبنا لصيانة المولدات.. أقلّ قطعة كانت تكلّفنا 2000 دولار عندما كان الدولار 1500 ليرة، والآن تساوي 30 مليون ليرة”.

كذلك ربط سعادة الارتفاع المرتقب لفاتورة الاشتراكات بزيادة ساعات التقنين الكهربائي، وأردف “ليس باستطاعتنا أن نكون بديلًا للدولة وتغطية المواطنين 24/24.. نحن قطاعٌ نسدّ عجز مؤسسة كهرباء لبنان، خاصة اليوم في ظلّ أزمة “كورونا” واعتماد المرضى في المنازل على التيار الكهربائي لتشغيل آلات الأوكسيجين”.

هذا وطالب سعادة بدعم قطع غيار المولدّات، ولاسيّما أن الزيوت والفلاتر تُشترى على سعر صرف السوق السوداء وهي لا تُعدُّ من هذه القطع، فثمن برميل الزيت وحده 5 ملايين ليرة، منبّهًا الى أنَّ أصحاب المولدات الذين لم يستطيعوا دفع تكاليف الصيانة قد يُغلقون مصالحهم، ما يفاقم الأزمة على القطاع والمواطنين.