كتب المحامي معن الأسعد على صفحته على فيسبوك
و قد اعذر من أنذر……
بعد أن أعلن رئيس مجلس الوزراء المستقيل حسان دياب عن وجود مواد ” خطرة ” في منشأة الزهراني،
أجريت العديد من الإتصالات بالقوى السياسية و الأمنية و العسكرية و القضائية من دون أن يكون لدى أحد منهم تفاصيل دقيقة عن الموضوع أو أي آلية للتخلص من هذه المواد ،
فإتصلت بالنائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات الذي أبلغني بأنه لم يكن موجودا” في إجتماع مجلس الدفاع الأعلى لأسباب صحية ،
لكن التقارير التي وصلته تختصر بالتالي :
إن هذه المواد هي بالفعل من النوع النووي الأنقى و الأخطرررررر عيار 43،
و تبلغ زنتها 1400 غرام ، أي حوالي الكيلو و النصف،
و لديها مدى إشعاعي يفوق الخمسين كيلومترا” مربعا” !!!!!!!!!!!!! ( أي في حال الانفجار لا سمح الله فإن التدمير و التلوث سيكون شاملا” لأقضية الزهراني و صيدا و إقليم التفاح ، و جزئيا” لأقضية صور و النبطية و إقليم الخروب ) 🚀🚀🚀🚀
و بأن هذه المواد تم إدخالها إلى لبنان و تخزينها في الزهراني عام 1955!!! أي منذ أكثر من 65 سنة (أي في عهد الرئيس كميل شمعون )من قبل جهة غير محددة حتى الآن ( مصادري الشخصية تؤكد بأن الجهة أميركية)…..
القاضي عويدات أبلغني بأن أمر إزالة هذه المواد هو سهل و سيأمر بذلك فورا” ،
لكن المصيبة أن هذه المواد النووية خطيرة جدا” و تحمل تلوث إشعاعي مرعب لدرجة انه لا يمكن نقلها الا عبر شركة متخصصة بهذا الموضوع ( و هو محق بذلك ، يعني لا يستطيع عنصر من قوى الأمن مثلا” أن يحملها و يضعها في آليته العسكرية و يقوم بنقلها)،
و بأن الهمة و المسؤولية هما على عاتق وزارة الطاقة و المياه بالتعاون مع منشأة النفط في الزهراني ،
و بأن وزارة الطاقة قد تعاقدت بالفعل مع شركة ألمانية لنقل هذه المواد الا ان المصيبة أنه يتوجب دفع اتعابها بموجب اعتماد مالي بالعملة الصعبة ،
و طبعا” يعني رجعنا لرياض سلامة و مصائبه،
و أخبرني الرئيس عويدات بأن رياض سلامة ليس من المفترض أن يكون لديه عائق كونه فتح اعتماد بموضوع انفجار المرفأ فأجبته بأن فتح الاعتماد تم بعد الانفجار الكارثي و ليس قبل و نحن لن نسمح بتكرار كارثة المرفأ و مهما كان الثمن…….
إذن،
الحل ليس بيد القضاء ،
و ليس بيد القوي العسكرية و الأمنية،
الحل على ذمة الراوي هو على همة و مسؤولية وزارة الطاقة و منشأة الزهراني و الفاسد المفسد رياض سلامة…..
المهم ……
لا ثقة لدينا ابدا” بعصابة اللصوص التي تحتل وطننا،
كلنا نعلم أن آخر همهم حياة و سلامة و كرامة المواطن ،
و لن يرف لهم جفنا” و لو حصل إنفجار نووي في كل قضاء من لبنان……
إسمعوني جيدا”،
في حال حصول الانفجار(لا سمح الله ) فإن من سينجى منه سيتمنى الموت بسبب التلوث الإشعاعي النووي،
و يلي ما بيعرف شو يعني يورايونيوم 43 يروح يسأل و بعدين يرجع يحارجني،
أتعلمون كم قنبلة نووية يمكن أن تصنع ب 1400 غرام من اليورانيوم الصافي عيار 43 ؟؟؟
حسنا” ،
سنعطي ما يسمى بالسلطات المختصة اياما” معدودة لنقل هذه المواد الجهنمية و رفع الخطر عن عائلاتنا،
و الا…….
و الا!!!!!!!
سندق ناقوس الحرب بالتعاون مع المواطنين و كل الفعاليات و القوى الحية و سنحدد موعدا” لمعالجة موضوع هذه المواد في منشأة الزهراني و بكل الطرق و الموارد المتاحة و من دون أي حدود( و إفهموها متل ما بدكم) ،
هيك هيك رايحين جايين حد هذه المواد و مش عارفين و
و اذا زبطت معنا يمكن نقدر نكب شي 200 غرام أمام قصر كل ” زعيم ” ،
هم ليسوا افضل منا ،
و حياة و صحة اولادهم ليست أفضل من أولادنا،
و قبل ما حدا يحكي شي ،
ايه ،
انا المواطن اللبناني معن عدنان الأسعد أعلن و أتعهد بأنني سأكون في مقدمة الصف الأول لمعالجة موقع شيرنوبيل في الزهراني….
و قد أعذر من أنذر…..
الرئيسية - أبرز الاخبار والتحقيقات - معلومات مهمة وخطيرة يكشفها المحامي معن الأسعد : المواد في الزهراني هي بالفعل من النوع النووي الأنقى و الأخطر عيار ٤٣ وزنتها ١٤٠٠ غرام ولديها مدى إشعاعي يفوق ال ٥٠ كلم مربعا وفي حال انفجارها لا سمح الله فإن التدمير و التلوث سيكون شاملا” لأقضية الزهراني و صيدا و إقليم التفاح ، و جزئيا” لأقضية صور و النبطية و إقليم الخروب… هل تعلمون كم قنبلة نووية يمكن الصنع بهذه الكمية…. اللي ما بيعرف يسأل ويجي يحارجني… ومعلومات أخرى مهمة…. اليكم كامل التفاصيل