الرئيسية - أبرز الاخبار والتحقيقات - معلومات مهمة وخطيرة يكشفها المحامي معن الأسعد : المواد في الزهراني هي بالفعل من النوع النووي الأنقى و الأخطر عيار ٤٣ وزنتها ١٤٠٠ غرام ولديها مدى إشعاعي يفوق ال ٥٠ كلم مربعا وفي حال انفجارها لا سمح الله فإن التدمير و التلوث سيكون شاملا” لأقضية الزهراني و صيدا و إقليم التفاح ، و جزئيا” لأقضية صور و النبطية و إقليم الخروب… هل تعلمون كم قنبلة نووية يمكن الصنع بهذه الكمية…. اللي ما بيعرف يسأل ويجي يحارجني… ومعلومات أخرى مهمة…. اليكم كامل التفاصيل

معلومات مهمة وخطيرة يكشفها المحامي معن الأسعد : المواد في الزهراني هي بالفعل من النوع النووي الأنقى و الأخطر عيار ٤٣ وزنتها ١٤٠٠ غرام ولديها مدى إشعاعي يفوق ال ٥٠ كلم مربعا وفي حال انفجارها لا سمح الله فإن التدمير و التلوث سيكون شاملا” لأقضية الزهراني و صيدا و إقليم التفاح ، و جزئيا” لأقضية صور و النبطية و إقليم الخروب… هل تعلمون كم قنبلة نووية يمكن الصنع بهذه الكمية…. اللي ما بيعرف يسأل ويجي يحارجني… ومعلومات أخرى مهمة…. اليكم كامل التفاصيل


كتب المحامي معن الأسعد على صفحته على فيسبوك
و قد اعذر من أنذر……
بعد أن أعلن رئيس مجلس الوزراء المستقيل حسان دياب عن وجود مواد ” خطرة ” في منشأة الزهراني،
أجريت العديد من الإتصالات بالقوى السياسية و الأمنية و العسكرية و القضائية من دون أن يكون لدى أحد منهم تفاصيل دقيقة عن الموضوع أو أي آلية للتخلص من هذه المواد ،
فإتصلت بالنائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات الذي أبلغني بأنه لم يكن موجودا” في إجتماع مجلس الدفاع الأعلى لأسباب صحية ،
لكن التقارير التي وصلته تختصر بالتالي :
إن هذه المواد هي بالفعل من النوع النووي الأنقى و الأخطرررررر عيار 43،
و تبلغ زنتها 1400 غرام ، أي حوالي الكيلو و النصف،
و لديها مدى إشعاعي يفوق الخمسين كيلومترا” مربعا” !!!!!!!!!!!!! ( أي في حال الانفجار لا سمح الله فإن التدمير و التلوث سيكون شاملا” لأقضية الزهراني و صيدا و إقليم التفاح ، و جزئيا” لأقضية صور و النبطية و إقليم الخروب ) 🚀🚀🚀🚀
و بأن هذه المواد تم إدخالها إلى لبنان و تخزينها في الزهراني عام 1955!!! أي منذ أكثر من 65 سنة (أي في عهد الرئيس كميل شمعون )من قبل جهة غير محددة حتى الآن ( مصادري الشخصية تؤكد بأن الجهة أميركية)…..
القاضي عويدات أبلغني بأن أمر إزالة هذه المواد هو سهل و سيأمر بذلك فورا” ،
لكن المصيبة أن هذه المواد النووية خطيرة جدا” و تحمل تلوث إشعاعي مرعب لدرجة انه لا يمكن نقلها الا عبر شركة متخصصة بهذا الموضوع ( و هو محق بذلك ، يعني لا يستطيع عنصر من قوى الأمن مثلا” أن يحملها و يضعها في آليته العسكرية و يقوم بنقلها)،
و بأن الهمة و المسؤولية هما على عاتق وزارة الطاقة و المياه بالتعاون مع منشأة النفط في الزهراني ،
و بأن وزارة الطاقة قد تعاقدت بالفعل مع شركة ألمانية لنقل هذه المواد الا ان المصيبة أنه يتوجب دفع اتعابها بموجب اعتماد مالي بالعملة الصعبة ،
و طبعا” يعني رجعنا لرياض سلامة و مصائبه،
و أخبرني الرئيس عويدات بأن رياض سلامة ليس من المفترض أن يكون لديه عائق كونه فتح اعتماد بموضوع انفجار المرفأ فأجبته بأن فتح الاعتماد تم بعد الانفجار الكارثي و ليس قبل و نحن لن نسمح بتكرار كارثة المرفأ و مهما كان الثمن…….
إذن،
الحل ليس بيد القضاء ،
و ليس بيد القوي العسكرية و الأمنية،
الحل على ذمة الراوي هو على همة و مسؤولية وزارة الطاقة و منشأة الزهراني و الفاسد المفسد رياض سلامة…..
المهم ……
لا ثقة لدينا ابدا” بعصابة اللصوص التي تحتل وطننا،
كلنا نعلم أن آخر همهم حياة و سلامة و كرامة المواطن ،
و لن يرف لهم جفنا” و لو حصل إنفجار نووي في كل قضاء من لبنان……
إسمعوني جيدا”،
في حال حصول الانفجار(لا سمح الله ) فإن من سينجى منه سيتمنى الموت بسبب التلوث الإشعاعي النووي،
و يلي ما بيعرف شو يعني يورايونيوم 43 يروح يسأل و بعدين يرجع يحارجني،
أتعلمون كم قنبلة نووية يمكن أن تصنع ب 1400 غرام من اليورانيوم الصافي عيار 43 ؟؟؟
حسنا” ،
سنعطي ما يسمى بالسلطات المختصة اياما” معدودة لنقل هذه المواد الجهنمية و رفع الخطر عن عائلاتنا،
و الا…….
و الا!!!!!!!
سندق ناقوس الحرب بالتعاون مع المواطنين و كل الفعاليات و القوى الحية و سنحدد موعدا” لمعالجة موضوع هذه المواد في منشأة الزهراني و بكل الطرق و الموارد المتاحة و من دون أي حدود( و إفهموها متل ما بدكم) ،
هيك هيك رايحين جايين حد هذه المواد و مش عارفين و
و اذا زبطت معنا يمكن نقدر نكب شي 200 غرام أمام قصر كل ” زعيم ” ،
هم ليسوا افضل منا ،
و حياة و صحة اولادهم ليست أفضل من أولادنا،
و قبل ما حدا يحكي شي ،
ايه ،
انا المواطن اللبناني معن عدنان الأسعد أعلن و أتعهد بأنني سأكون في مقدمة الصف الأول لمعالجة موقع شيرنوبيل في الزهراني….
و قد أعذر من أنذر…..