بعد انتهاء اجتماع المجلس الاعلى للدفاع تتالت التصريحات، التي تتحدث عن التقرير الذي أعدته شركة “COMBILIFT” الذي يشير إلى مواد كيميائية خطرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني، التي تبين بعد الكشف، انها مواد نووية عالية النقاوة، ويشكّل وجودها خطراً، وفق ما جاء على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب.
في هذا الاطار تواصل “لبنان 24” مع مدير الهيئة الوطنية للطاقة الذرية بلال نصولي،الذي قال “خلال الاجتماع أبلغنا الحضور ان المواد التي تم الحديث عنها غير خطرة، اذ انها غير قابلة للانفجار او الاشتعال”.
واضاف ” ان المراسلات الرسمية بيننا وبين وزارة الطاقة، بدأت منذ اوائل الشهر الجاري، وابلغناها عن كيفية التعاطي مع المواد المتوافرة في الزهراني، ومن هنا ايضا استغرب، كيف ان وزير الطاقة ريمون غجر، أبلغني بالامس، ادراج المواد، بندا على اجتماع المجلس الاعلى للدفاع”.
وعن المواد المذكورة يقول نصولي “انها عبارة عن كيلو و400 غرام من املاح اليورانيوم المنضّب، وهي مواد استهلاكية يتم استخدامها في الابحاث العلمية، مضى على وجودها في منشآت الزهراني، حوالي ال 60 سنة،
وعندما نقول انها “عالية النقاوة”، نقصد انها من جودة جيدة، اي يمكن استثمارها في اطار البحوث، ولا نقصد انها خطرة او ما شابه”.
وعن مصير هذه المواد، اكد نصولي ” انه تم طلب تخزينها بطريقة علمية في منشآت الزهراني، لكن ولعدم توافر الامكانيات، ستتسلمها الهيئة الوطنية للطاقة الذرية، لتستخدمها بالطريقة الملائمة بعد التصريح عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وقد نشرت قناة الجديد خبرا أنها حصلت على صور للعبوات التي عُثر عليها في منشآت الزهراني والتي تحتوي على مواد نووية مشعة. وفيما يلي الصور