أفادت معلومات الجديد عن وجود ٦ عبوات بالمليترات من المواد النووية المشعة في منشآت الزهراني منذ ما قبل العام ١٩٧٠، أثناء إدارة الشركة الأميركية للمصفاة. وتم الكشف الوقائي عليها بطلب من إدارة المنشآت من خلال تكليف شركة المانية عالمية وأرسلت كتابا الى مركز البحوث العلمية، هيئة الطاقة الذرية، حيث طلب تخزينها بشروط محددة متبعة بالهيئة، وهو ما تسعى إدارة المنشآت للقيام به وقد وافقت الهيئة مبدئيا على نقل المواد من الزهراني وفق كتب رسمية.
وأفادت الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أنه بعد الكشف الميداني والتحليل المخبري للمواد الموجودة داخل منشآت النفط في الزهراني ونظرا لخطورة هذه المواد فإن الهيئة على استعداد لنقلها إلى مختبراتها ليصار إلى وضعها تحت الحكم الرقابي لديها وإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للأصول والمعايير المعتمدة والمتعلقة بهذه المواد.