في ظلِّ الإنهيار المهول بسعر صرف الليرة، أصبح رقم الـ675 الف مضحكًا بالنسبة الى غالب اللبنانيين،
فالحدّ الأدنى لأجورهم إنهار من 450 دولار الى ما يُقارب ال 50 دولار وفق سعر الصرف في السوق السوداء. اي اننا اصبحنا بمصافي الدول الأكثر فقرا مثل سيريلنكا، بنغلادش، وأفغانستان…
وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سننتقل الى مرحلةٍ جديدة وهي مرتبةُ أرتريا وأثيوبيا وغامبيا.
تداعياتٌ خطيرةٌ وعواقب وخيمة يعالجها هذا الفيديو، سترتفع إحتمالية وقوعها مع كل ليرةٍ تنهار بها عملتنا امام الدولار. وللأسف لا يمكننا مع هذه الطبقة الحاكمة الا ان نتوقع الأسوأ!